أطلقت قاعدة بيانات "معرفة" الرقمية للإنتاج والمحتوى العلمي (e-Marefa) نظام "كاشف" المتخصص في التحقق من أصالة المحتوى العلمي والبحثي العربي.
ويقدم نظام "كاشف" خدمة فريدة من نوعها، على الصعيد العربي، تتيح لمستخدميها فرصة التحقق من أصالة المحتوى العلمي والبحثي، وبما يحد من الانتحال والسرقة العلمية في البيئات البحثية والأكاديمية العربية.
وتستخدم أداة "كاشف"، التي من شأنها تعزيز حقوق الملكية الفكرية والعلمية، خوارزميات متطورة تتناسب مع خصوصية اللغة العربية، وبما يتيح نتائج دقيقة لعملية فحص أصالة المحتوى العلمي.
وقال مؤسس قاعدة بيانات "معرفة" أ.د. سامي الخزندار، على هامش حفل الإشهار، إن " نظام كاشف، للتثبت من أصالة المحتوى العلمي، تأتي لحماية الإنتاج البحثي العربي من ظواهر الانتحال، وللحيلولة دون انتشار السرقات العلمية".
ورأى الخزندار أن "غياب أو ضعف أدوات التثبت من أصالة المحتوى العلمي العربية، تجعل من نظام " كاشف " ضرورة علمية وبحثية لمختلف المؤسسات الأكاديمية والعلمية".
ولفت د. الخزندار إلى "الصعوبات المتعددة التي تواجهها أدوات وأنظمة كشف الانتحال المعرّبة، سواء لجهة قصورها الواضح في التعامل مع النصوص العربية، أو لجهة عجزها عن التعرف على الخطوط والتراكيب العربية، وهو ما تجاوزته أداة كاشف".
ويعد نظام "كاشف" نظام عربي أصيل، غير معرّب، وفريد قادر على التعامل مع مشكلات الكشف على المحتوى العلمي والبحثي الصادر باللغة العربية.
ويفحص نظام "كاشف" التشابه بين المحتوى العلمي الصادر باللغة العربية، بمختلف أنواع وأشكال التوثيق، بما يشمل ملفات الـ DOCX والـ PDF والنصوص المخزنة كصورImage .
ويحدد نظام "كاشف" النصوص الدينية، المستمدة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وكذلك حروف التوقف وعلامات الترقيم، ويخرجها من عملية الفحص والتشابه، لمزيد من الدقة في النتائج.
ويتيح نظام "كاشف" نتائج الفحص ضمن 5 تقييمات، تتحدد وفق درجة التشابه بين النص المفحوص ومجمل المنتج العلمي والبحثي المتاح عبر الانترنت، فضلاً عن تظهير نسب التشابه في كل فقرة على حدة.
ويقدم نظام "كاشف" خدماتها عبر منصـة رقمية متطورة، تتيح نتائج فحص متعددة، عبر الرابط الإلكتروني: https://emarefa.net/ar/kashif
وتستكمل "كاشف" مبادرات عدة أطلقتها قاعدة بيانات "معرفة" لإثراء وتعزيز المحتوى العلمي الصادر باللغة العربية، من ضمنها معامل التأثير والاستشهادات العربي "ارسيف Arcif"، وقواعد البيانات المتخصصة (تضم قرابة 450 ألف مقالة علمية محكّمة)، وقواعد الأطروحات الجامعية (تضم 30 ألف أطروحة دكتوراه وماجستير)، فضلاً عن عشرات الآلاف من الكتب والتقارير الإحصائية والمراجعات العربية للأطروحات الأجنبية.